أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن القدس بأكملها
عاصمة للدولة الفلسطينية وأن الأمة العربية والإسلامية لن ترضى أن يقتطع
شبر واحد منها، وذلك ردا على التصريحات التى أدلى بها رئيس الوزراء
الإسرائيلى بنيامين نتانياهو مؤخرا، وأكد فيها أن وحدة القدس هى أحد أسس
وحدة شعب إسرائيل.
وأكد شيخ الأزهر خلال استقباله رمضان شلح، القيادى بحركة الجهاد
الإسلامية، أن وحدة الشعب الفلسطينى ضرورة لمواجهة الكيان الصهيونى
المتغطرس.
ومن جانبه قال شلح إنه قدم التهنئة للأزهر الشريف وللحكومة المصرية وشعب
مصر العظيم بنجاح ثورة 25 يناير، مؤكدا على أهمية دور مصر تجاه القضية
الفلسطينية والشعب الفلسطينى، مشيدا بالدور المصرى المميز فى إنجاز
المصالحة ومتابعة الشأن الفلسطينى، موضحا أنه تم خلال اللقاء بحث مستقبل
فلسطين.
وأكد شلح أنه عرض على الإمام الأكبر التحديات التى تتعرض لها القضية
الفلسطينية والشعب الفلسطينى، مؤكدا أن قضية فلسطين هى قضية الأمة بأسرها
وليست فلسطين فقط وهى جزء من عقيدة المسلمين.
وقال إن الأزهر هو رأس حربة تاريخية فى الأمة للدفاع عن المقدسات وله دور
كبير فى استحضار همم الناس لما فيه خير، مشيرا إلى أن الإمام الأكبر أكد
له حرص مصر على وحدة الصف الفلسطينى.
وأكد القيادى الفلسطينى أن فتح معبر رفح بصفة دائمة هو إنجاز كبير ودليل على التغيير الجذرى فى السياسة المصرية تجاه فلسطين.