Admin عضو
عدد المساهمات : 0 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 19/03/2010
| موضوع: مجموعة تمارين صور متحركة لكل من يريد تعلم التمارين الصحيحة السبت مارس 19, 2011 5:18 am | |
| | |
|
Admin عضو
عدد المساهمات : 0 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 19/03/2010
| موضوع: رد: مجموعة تمارين صور متحركة لكل من يريد تعلم التمارين الصحيحة السبت مارس 19, 2011 5:19 am | |
| | |
|
Admin عضو
عدد المساهمات : 0 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 19/03/2010
| موضوع: رد: مجموعة تمارين صور متحركة لكل من يريد تعلم التمارين الصحيحة السبت مارس 19, 2011 5:21 am | |
| تمارين لتدريب الذاكرة مهارات تنمية الذاكرة -------------------------------------------------------------------------------- دكتور مهندس/ إبراهيم الغنام * تعريف الذاكرة: يمكن تعريف الذاكرة بأنها مهارة ومنظومة لمعالجة المعلومات، وتتكون من ثلاث وظائف أساسية وهي: 1-وظيفة حسية ناقلة تستقبل معلومات من الأعضاء الحسية (الحواس) وتحتفظ بها (لمدة لا تزيد عن خمس ثوان)، لذا لا بد من .... نقلها إلى مستودع آخر. 2-الذاكرة قصيرة المدى تستقبل المعلومات من الحس الناقل حتى تحدث عملية ذهنية واعية، وفي هذه الذاكرة يتم معالجة المعلومات فإما أنها تحذف من الذاكرة القصيرة الأجل أو أنها ترسل إلى الذاكرة طويلة المدى، وعادة عندما لا يتم نقل المعلومات إلى الذاكرة طويلة الأجل خلال خمس عشرة ثانية فإن المعلومات تنسى. 3-الذاكرة طويلة المدى؛ وهي الذاكرة التي يتم خزن المعلومات فيها على المدى البعيد. لذا لا بد من تنمية وتطور هذه الذاكرة وتدريبها على خزن واسترجاع المعلومات بشكل سريع وقوي، وهذا ما سوف نتناوله في هذا الكتاب -فتابع معنا- وظائف الذاكرة السابقة تعمل بشكل مستمر لمعالجة المعلومات التي نستقبلها بشكل سريع، ثم تعمل على الحذف أو الخزن، ومن ثم الاسترجاع في الوقت المناسب. *مبادئ عامة لتنمية الذاكرة/ 1-الاهتمام/ يساعدك الاهتمام على تخزين المعلومات ما دمت مهتماً بها. 2-الانتقاء/ انتقاء المعلومات أكثر أهمية والرئيسة يجعل الذاكرة حاضرة باستمرار. 3-الانتباه/ زيادة التركيز والانتباه وعدم التشتت يزيد من قوة الذاكرة. 4-الفهم/ يعتبر الفهم والاستيعاب عاملاً أساسيًا في قوة الذاكرة. 5-عقد النية على التذكر / الرغبة والنية على التذكر تستحث الذاكرة. 6-الثقة والتغير الذهني الإيجابي/ يجب أن يكون لديك ثقة في قوة ذاكرتك وبقدرتك على تذكر الأشياء. 7-التأثير في الذات/ التأثير الإيجابي على الذات يزيد من قوة الذاكرة والعكس عندما يكون التأثير سلبيًا. 8-الارتباط/ ربط الأشياء مع بعضها وتكوين خرائط ذهنية لها يزيد من قوة الذاكرة. 9-خلفية التجربة/ المعرفة الجيدة عن الأمور والاطلاع عليها يزيد من قوة الذاكرة. 10-التنظيم والتبويب/ عندما يكون تخزين المعلومات منظماً سوف يزيد من فرصة تذكرها بشكل سريع. 11-ممارسة أساليب حديثة لتعلم تنمية القدرة على التذكر/ كلما زاد تمرين ذاكرتك زاد تطورها ونموها، لذا خصص وقتاً لتدريب ذاكرتك يومياً على الوسائل التي سوف ترد في ثنايا هذا الكتاب حتى تمتلك ذاكرة جبارة.
*العقل البشري وقدرته الكامنة/ يمتلك العقل البشري خصائص ومميزات هائلة وقوة عظيمة على التخزين والتذكر والربط والتحليل...، يقول وليام جيمس "إننا نستخدم أقل من 10% من قوانا العقلية" كيف لو استطعنا أن نستخدم 20% من طاقة عقولنا؛ فكيف سوف تكون حياتنا؟. نظم الذاكرة الوظائف الرئيسة للذاكرة/ 1-قوة الملاحظة : التركيز: من أهم المراحل في الذاكرة هي الملاحظة والتركيز على الأمور مما يزيد من تذكر هذه الأمور مستقبلاً. إن تطوير القدرة على التركيز يساوي تطوير القدرة على التذكر. 2-التصور/ التخيل: وهو قدرة العقل على تصور حدثٍ ما، وهذا التخيل يخضع لعدة عوامل؛ منها العاطفة والمعتقد والخبرات السابقة وخلافه، ولا يشترط أن يتشابه اثنان في تخيل شيء واحد بل ربما يكونا مختلفين للعوامل المذكورة سابقاً. *هل ذاكرتك بصرية أم سمعية؟ بعض الناس يبدو أنهم يتذكرون ما يرون، بينما البعض يتذكرون بشكل أفضل عندما يسمعون، ولقد أثبتت الدراسات أن استخدام الذاكرة البصرية التي تعتمد على رؤية الأشياء والذاكرة السمعية التي تعتمد على سماع الأشياء معًا له مميزات أفضل خصوصًا في تعلم الأسماء واللغات أو المصطلحات. 3-ترابط الذاكرة: إن ترابط الذكريات والتخيل يعملان معًا، فإذا أخذت معلومة وقمت بربطها بشيء تعرفه فعلاً إما موجود في عقلك أو تخيلته، فإنه يكون من السهل أن تتذكر تلك المعلومة الجديدة، علماً أن عملية الربط تكون في عقلنا الباطن بدون أن نشعر أو نتحكم فيها. 4-الإبدال: استخدام الكلمات البديلة والقريبة من المعنى هي إحدى الطرق التي تساعد على تذكر الكلمات الصعبة بسهولة، إن استخدام الكلمات أو العبارات البديلة يقرب المعاني من الكلمة المراد تخزينها؛ فإذا ما نسيتها تذكرت الكلمة البديلة. 5-التبويب والتصنيف: هو وضع الأشياء المتشابهة في مجموعة واحدة. إن هذه الطريقة تساعد في تخزين الأشياء بشكل مرتب بناء على التشابه بينها في عدة مجموعات، ومن ثم يسهل عملية استرجاعها عند الحاجة إليها. 6-إيجاد روابط بين الأشياء: إن ربط فكرة بأخرى هي الأساس في منظومة إيجاد روابط بين الأشياء. تتلخص هذه العملية بربط عنصر بآخر مع استخدام الخيال في الربط لتكوين ارتباطات إدراكية تساعد على التذكر. 7-مثبتات الذاكرة: وتسمى أيضاً مشابك الذاكرة، وهذه الطريقة أكثر الطرق فاعلية لترابط الذكريات المستقرة في ذهن الإنسان والمعلومات الجديدة، إن ربط المعلومات الجديدة بذكريات سابقة في الذهن بشكل منظم يجعل أيضاً تخزينها في الذهن بشكل منظم، هذا يعني أنك سوف تكون قادرًا على استرجاع أي معلومة من ذهنك بشرط أن تخزن بشكل منظم. تذكر الأسماء والأعداد يواجه العديد من الناس صعوبة في تذكر أسماء الآخرين أو ربما أعداد أو أرقام معينة، وتبدأ هذه الصعوبة من تفكيرهم واعتقادهم السلبي حول قدراتهم الذهنية في هذا التذكر، وقد تكون هناك أسباب أخرى تغذي هذه الصعوبة وهي: 1-عدم الاهتمام بالأشخاص أثناء مقابلتهم أو حفظ أسمائهم أو ربما أرقام هواتفهم، فإن لم تهتم بالشيء نسيته. 2-الانشغال أو التشاغل بأمور أخرى وقت التعارف، كأن تصافح شخصاً وأنت تفكر في أمر آخر، وبالتالي تخفق في قضية تخزين الاسم ومن ثم لا تذكره. 3-موقفك تجاه الشخص واعتقادك بأنك لن تقابله مرة أخرى، وبالتالي سوف تقنع نفسك بعدم أهمية حفظ اسمه، لذا غالباً سوف تناديه أثناء المقابلة بعزيزي يا صديقي. 4-عندما يتمتم الشخص المقابل باسمه وتكون غير قادر على سماع اسمه بشكل واضح، وفي نفس الوقت تشعر بحرج من طلب إعادة اسمه مرة أخرى. لذا اطلب إعادة الاسم لأنه يعني الاهتمام بالشخص المقابل. 5-الأسماء التي تكون من لغات أخرى قد تمثل مشكلة أثناء تذكرها، لذا اربطها بأسماء وأشياء تستطيع من خلال هذه الروابط أن تتذكر الأسماء. *الانطباعات الأولية/ عندما تقابل شخصاً ما لأول مرة فإنك تكوّن انطباعًا أوليًّا سواء كان سلبياً أو إيجابياً، وهذا يؤثر في رغبتك في تذكر اسم هذا الشخص من عدمه؟ لذا اجعل انطباعاتك الأولية معينة لك في تذكر الأسماء. *التركيز على وجه الشخص/ عليك أن تنظر مباشرة إلى وجه الشخص المقابل الذي تقابله أول مرة، بمعنى يجب أن يكون بينكما تواصل بصري يحصل من خلاله الاهتمام بالشخص المقابل، مع عدم إطالة النظر بشكل يخرج عن حدود الأدب. *الملاحظة باهتمام/ لاحظ الشخص المقابل وطبيعة حديثه وابتسامته أو الملامح الشخصية وحركاته، وأثناء حديثك معه ناده باسمه، وكرره أكثر من مرة، واربط اسمه بما تلاحظه على الشخص المقابل. *الخطوات السبع لتذكر الأسماء/ 1-الحفاظ على بنية ذهنية موجبة. 2-اهتم بتذكر اسم كل شخص. 3-استمع بانتباه، واطلب إعادة الاسم عند عدم التأكد منه. 4-اربط بين الاسم وأحد الأشياء المعروفة لديك. 5-استخدم عملية الإبدال بربط الاسم بأشياء مألوفة لديك. 6-اربط بين الصورة المألوفة والشخص في ذاكرتك. 7-كرر الاسم وبديله لزيادة ثقتك بنفسك بالتذكر. *تذكر الأرقام/ وتكون بطريقتين وهما: 1-جمع أجزاء الرقم نفسه فمثلاً الرقم 1348 يمكن تذكره على النحو التالي 1+3+4=8 . 2-ربط الرقم بشيء مهم في حياتك. 3-تحويل الأعداد إلى حروف، حيث يرمز لكل عدد حرف [من 0 إلى 9] فمثلاً الرقم 1713 يمكن ترجمتها إلى حروف بكلمة مدحت وهكذا. وعموماً هذه الطرق وغيرها تحتاج إلى ممارسة عملية مستمرة ولياقة ذهنية متجددة حتى تنشط الذاكرة، ومن خلال ذلك تمتلك ذاكرة قوية.
تعتبر قدرات الذاكرة من أهم القدرات العقلية التي تساعد الإنسان على النجاح وتحقيق الإنجازات الخارقة، وهي من أهم القدرات العقلية
التي تحتاج إلى تمارين وتدريبات جادة للتمتع بقدرات عالية في التذكر، فهي مثل الرياضي يحتاج إلى تدريب مستمر ومنظم ليحافظ على لياقته البدنية، لأن كلما دربت العضلات أصبحت أكثر مرونة وتحملاً. وفي هذه الأيام ترى أكثر الناس يهتم ويخصص أوقاتاً طويلة لتنمية قدراتهم الجسمية والمعنوية والروحية وكذلك النفسية، على الرغم من أن القدرات العقلية ومنها التذكر إحدى الوسائل المفيدة لتطوير الشخصية ورقيها ونجاح الإنسان في حياته العامة والخاصة. وقد تبين أن عمليات التذكر ليس لها علاقة بالذكاء، فقد وجد الكثيرين من الأذكياء ضعفاء في الذاكرة والعكس صحيح، وكذلك ليس لها علاقة بالمستوى الدراسي، أو الشهادة الجامعية. كلنا يمتلك قدرات تذكر أحداث ماضية، أو معلومات حفظها، أو قرأها ولكنها تختلف من شخص إلى آخر، ومن ظرف إلى آخر، وكذلك العوامل التي بموجبها شوهد الحدث، أو أخذت المعلومة. يقول العلماء أن نسبة استخدام العقل لدى الإنسان صغير بالنسبة إلى الحجم الغير المستخدم، وأن الغير مستخدم يتوقف ويتراجع إلى الوراء، ولهذا يكون النسيان لأن الحجم المستخدم في العقل غير كاف للاستيعاب. وكلما استخدم العقل في عمليات التفكير والتذكر كلما زاد عمره، ويقولون أيضا ً أن العقل لا يصيبه الشيخوخة لأن عمره قد يصل إلى حوالي (275 سنة) إذا استعمل في عمليات التفكير والتذكر بشكل صحيح.
العوامل المساعدة على تنمية القدرات العقلية: 1- القوة الذهنية: وتعني مقدرة الإنسان على التركيز على أحد الأفعال الذهنية الصعبة أو الجديدة والتي تحتاج إلى قوة ذهنية، مثل العمليات الرياضية والحسابية وحل الألغاز أو عند اتخاذ قرار صعب أمام المشكلات؛ وأحيانا ً يحتاج التركيز الجاد إلى صبر وتحمل. 2- المرونة الذهنية: وتعني قدرة الفرد على الابتكار والإبداع في مجالات مختلفة، والانتقال من مهمة ذهنية إلى مهمة ذهنية أخرى. 3- التحمل الذهني: وتعني دوام مواصلة التركيز والقدرة على تشتت الأفكار العارضة للحفاظ على مستوى عال من المقدرة عند تنفيذ مهمة أو عمل ذهني إلى النهاية، لا تركها في نصف الطريق. 4- التنسيق الذهني: وتعني إمكانية القيام بأكثر من مهمة ذهنية في آن واحد، وتعني أيضا ً التعلم أثناء العمل مع إيجاد حلول جديدة.
أنواع الذاكرة: 1- ذاكرة وقتية (قصيرة المدى): وهي تقوم بتذكر الخبرات والمعلومات بعد أن مرّ عليها لحظات. 2- ذاكرة دائمية (طويلة المدى) : وهي تقوم بتذكر الخبرات والمعلومات بعد أن مضى عليها وقت طويل. وهناك من يقسم الذاكرة بحسب الحواس فهناك: 1- ذاكرة سمعية: تذكر الأصوات المختلفة. 2- ذاكرة بصرية: تذكر الرسوم والأشكال والصور. 3- ذاكرة حركية: تذكر الحركات المختلفة. وهناك من يقسم بحسب التخصص : 1- ذاكرة للأرقام والأعداد. 2- ذاكرة للأشياء. 3- ذاكره للوجوه والصور. 4-ذاكرة للكلمات والألفاظ والجمل. خطوات تنمية الذاكرة: 1- المعرفة : هو أن تعرف: أ- قدراتك الحقيقية والكامنة في داخلك التي وهبها الله تعالى لك، وأن تعرف متى تكون في أوج قوتك الذهنية، ومتى تستطيع أداء الأفعال بشكل متميز، وقد ثبت أن الذين يقدرون أنفسهم فوق مستوياتهم العقلية الحقيقية يبوءون بالفشل، وأن الذين يضعون أنفسهم في مستوى أقل من قدراتهم الحقيقية يتحولون تدريجيا إلى شخصية كسولة وخاملة لا تستفيد من طاقاتها. ب- المادة والموضوع التي يراد لها أن تذاكر إما لأجل اختبار أو لمنفعة أخرى، فيجب معرفة نقاط الضعف والقوة والجوانب المهمة والغير مهمة فيها، وكذلك معرفة مدى صعوبة وسهولة المادة، مع ملاحظة ربط الموضوع مع بعضها أو أخذها بشكل منفصل. 2- الإدراك: هو أن تعلم لماذا نفعل ما نفعل؟ وأن تعرف ما الذي يدفعك إلى تشغيل قدراتك واكتشاف طاقاتك ومواهبك،وان تدرك ماهية وحقيقة المادة والموضوع ودرجات القوة والضعف فيها، مع مدى الفهم والتركيز على جزء أو أجزاء معينة من المادة وكيفية الاستيعاب وخزن المعلومات. 3- الحفظ: من المهارات المهمة للحفظ الجيد والمتقن هو الاعتماد على الحفظ إلى جانب الفهم وخاصة إذا كانت المادة صعبة. ويجب مراعاة ما يلي عند الحفظ: أ- تسميع ما حفظت (سأستمع إلى نفسي). ب- افهم ثم أحفظ لأن الكلام المفهوم أسرع وأسهل في الحفظ. ت- تقسيم الموضوع إلى وحدات صغيرة لأنها تزيد القدرة على الاستدلال وسهولة استرجاعها وحمايتها من الضياع والنسيان. ث- وزع الحفظ على فترات زمنية، لأنها تقلل من الملل والكآبة ويمنع التشتت ويحصر الانتباه ويؤدي إلى استقرار المعاني والألفاظ في الذاكرة. ج- كرر ما حفظت لأن التكرار يمنع المادة من الفرار. ح- استخدم أكثر من حاسة عند الحفظ، دلت الدراسات أن الإنسان يتذكر في نهاية الشهر: 13% من المعلومات عن طريق السمع، و75% عن طريق السمع والبصر، و95% عن طريق المشاركة في المناقشة والممارسة والكتابة. ودلت دراسة أخرى على أن الإنسان يتذكر بنسبة 10% مما يقرأ و20% مما يسمع و30% مما يراه و50% مما يراه ويسمعه في آن واحد و80% مما يقوله و90% مما يقوله ويفعله في آن واحد. 4- التذكر: هو تذكر ما عرفته وفهمته وحفظته (ويمكن تطبيق الفقرات الأربعة على كل فقرة) إما تذكيرا صامتا بدون إخراج صوت، أو بالتسميع وهو الأفضل وقد دلت التجارب على أن الإنسان يتذكر 55% مما تعلمه في الخطوات الثلاث السابقة و30% بعد مرور يوم و20% بعد مرور أسبوع و15% بعد مرور أسبوعين و10% بعد مرور شهر. أما الذين يستخدمون التسميع بعد الحفظ فإنه يتذكر بعد أسبوع حوالي 60% من المادة. 5- الاسترجاع : بعد العمليات الأربعة يأتي دور استرجاع المادة والتقييم، وهو أن تلخص الموضوع بعد كل فقرة أو بعد نهاية الموضوع ككل، وأحسن طرق الاسترجاع هو أن تكتب الملخص.
تقوية الذاكرة: يمكن تقوية الذاكرة بما يلي: 1- قراءة القرآن الكريم بشكل منظم. 2- أذكار الصباح والمساء وأذكار المناسبات. 3- تركيز الانتباه فيما تريد تذكره. 4- الربط بين الأفكار والمعاني. 5- الاسترخاء والنوم الكافي والراحة التامة. 6- التخلص من الإيحاءات السلبية والمثبطة. 7- الثقة بالنفس باستخدام الإيحاءات الإيجابية. 8- استخدام أسلوب التدريب والتمرين. 9- استغلال فترات التوقد الذهني والنشاط العقلي. 10- التمارين الرياضية والاعتناء بالجسم.
معوقات عملية التذكر: 1- انشغال العقل بأمور كثيرة في آن واحد. 2- الحالة المزاجية للشخص. 3- الحالة الاجتماعية والاقتصادية والعاطفية والنفسية. 4- الخوف والقلق والتعب الشديد والانفعالات. 5- عدم الثقة بالنفس لسيطرة الإيحاءات السلبية.
مقاييس واختبارات تدريبية لتقوية الذاكرة (يمكن القيام بهذه الاختبارات مع مجموعة من الأصدقاء، أو منفردا ً) : 1- اختبار تذكر الجمل والكلمات بعد سماعها أو بعد كتابتها وقراءتها عدة مرات، ثم إعادة قراءتها وكتابتها وخير مثال لذلك آيات القرآن الكريم وأحاديث الرسول عليه السلام، ثم الأقوال المأثورة من حكم وأشعار. 2- اختبار تذكر الأرقام وخير مثال لذلك تذكر أرقام تلفونات الأصدقاء وخاصة الموبايل، قم مثلا ً بحفظ مجموعة أرقام ثم حاول تكرارها عدة مرات ولعدة أيام فإنها تحفظ في ذاكرتك وتكون بمثابة بداية لحفظ أكبر عدد من الأرقام. 3- اختبار تذكر الصور والأشكال بعد النظر إليها لفترة محدودة، ثم تذكر ما فيها من ملامح واختلافات وألوان. 4- اختبار تذكر ما رآه الشخص أثناء حركته وتجواله في مكان ما بالتسلسل. 5- اختبار تميز المتشابه والمختلف في عدة صور أو أشكال هندسية. 6- اختبار فك الألغاز. 7- اختبار حل الكلمات المتقاطعة وجداول كلمات السر. 8- قراءة قصة أو موضوع نثري ثم إعادة النص على آخر وآخر على آخر. 9- اختبار سماع أصوات معينة ثم نسب تلك الأصوات إلى مصدرها. 10-اختبار شم الروائح العطرة بعد خلط مجموعة منها ثم طلب التمييز بينها. 11- اختبار ذكر صفات شخص دون ذكر اسمه ثم طلب معرفة اسمه.
نقلاً عن المصدر>>> 1- مؤلفات يوسف الأقصري حول اكتشاف الذات. 2- د.محمد التكريتي: آفاق بلا حدود.
عاد لا أوصيكم سارعو....بتنميتها ترى هي الحين الله يخلف علينا فيها حوارات حول تنمية الذاكرة (فترة الإمتحانات و الاختبارات ) سؤال : أريد وصفة للإمتحان.. فانا أعاني من عدم تنظيم الوقت.. جواب : لتنظيم الوقت أثناء الامتحانات يمكنك: 1- وضع جدول للمواد الدراسية بحيث تقسم عدد الأيام على هذه المواد شريطة أن يكون هذا الجدول فيه ما يلى. أ - ألا يكون الجدول مثاليا بحيث لا تستطيع تنفيذه بل يجب أن تراعى فيه وقتا كافيا للنوم وللراحة. فأي جدول لايوضع فيه وقت للراحة فأنه بطريقة أو بأخرى سينسحب على وقت المذاكرة. ب - أن يكون الجدول شبيها بجدولك بالمدرسة، بمعنى ان تأخذ المادة الدراسية في مدة 45 دقيقة مثلا ثم راحة 10 دقائق لا أكثر، على أن تمارس فيها بعض الرياضة الخفيفة. 2- إلا تكثر من المنبهات فانها مضرة جدا بالصحة. 3- عدم مشاهدة التلفزيون أثناء الراحة أو اللعب على الكمبيوتر لأن ذلك من شانه أن يشتت تفكيرك. 4- التغذية السليمة لأنك تبذل مجهودا ذهنيا عاليا. 5- وقبل كل ذلك أن يكون لديك العزيمة والإرادة للنجاح والتفوق. 6- أن تكون المذاكرة في مكان هادئ مريح. 7- لا بد من حل بعض الاختبارات بعد انتهائك من كل مادة تذاكرها أو تراجعها. سؤال : ما هي الوسائل التي تجعل الطالب يجلس مع الكتاب دون تلاعب او ترك بعد عدة دقائق؟ جواب : مشكلة الطالب الذي يترك كتابه تعود على عدة أسباب منها: 1- عدم وجود الحماس الكافي أو الدافعية للمذاكرة. 2- عدم احترام الكتاب بشكل عام قبل كتاب المدرسة. 3- عدم تعويده على الاطلاع منذ صغره. 4- وكل هذه الأسباب وغيرها لابد من إصلاحها بالقدوة أولا. فلابد ان يكون هناك وقت لمناقشة بعض الكتب أو موضوعات الساعة مع الأهل (الوالدين والأخوة) على سبيل المثال. ويمكن أيضا تحبيب الطفل في الكتاب عن طريق تمثيل ما يقرأ مع أخوته ووالديه. كما يمكن ربط المواد الدراسية بالحياة العملية ويمكنك الرجوع إلى سؤال سابق عن الدافعية في هذا الحوار. سؤال : ابني طالب في الأول متوسط عنيد الطبع لايجلس ليذاكر دروسه تلقائيا من نفسه ولا يحمل هم الدراسة أو الإختبارات،، ولأجل أن يذاكر لابد أن أجلس الى جانبه غير أنه سريع الحفظ للنصوص وقتيا(أي عند مراجعته لما حفظه بعد يومين لايتذكر) وقتي وضروف عملي لاتسمح لي بالمكوث معه فترة طويله وأمه مشغوله بتدريس اخوته الصغار،، فماذ أعمل لكي أتمكن من المراحعه له وأحفزه على أن يعتمد على نفسه في المذاكرة،، جزاكم الله خيرا.. جواب : هذه مشكلة الكثير من أبنائنا، هو عدم وجود الدافعية للمذاكرة. والسبب الرئيسي في ذلك هو توجهاتنا كآباء نحو عملية المذاكرة. فنحن لا نعودهم على تحمل مسئولية منذ الصغر وكأننا نحن الذين سندخل الامتحانات ونتحمل نتيجة الرسوب أو النجاح فلا يجب سيدي أن نجلس بجوار أبنائنا حتى ينجزوا ما هم مسئولون عنه، وذلك عن طريق تدريبهم بشكل تدريجي على أن يجلسوا بمفردهم ليذاكروا وليتحملوا نتيجة عملهم، وذلك بربط ما يدرسونه بالحياة العملية قدر المستطاع، وربطه أيضا بهدفه وطموحاته في المستقبل ويمكنك الإطلاع على عدة موضوعات قد أثيرت على صفحة "معا نربي أبناءنا"، مثل: 1 - الأسباب الخفية وراء الإخفاقات الدراسية –متابعة. 2 - كره الدراسة ..الحل في الدافعية. 3 - التأخر الدراسي ..العلاج في معرفة السبب. ومن خلال هذه الموضوعات يتضح لنا أنها ازمة مجتمع بأكمله نحاول من خلال أبنائنا ان نتجاوزها بكثير من الصبر معهم مهما حاولوا عدم الانصياع في البداية فليكن همك سيدي أن تدربه على أن يقوم بما يلي: 1- وضع جدول للمذاكرة تساعده في البداية بوضع الإطار العام له ثم بعد ذلك تتركه يقوم بوضعه وذلك بعد تدريبه لمدة أسبوع على ذلك. 2- أن تجعل في جدول المذاكرة وقتا للراحة بين كل مادة وأخرى لا تتجاوز من 5 إلى 10 دقائق يقوم فيه ببعض الألعاب، ولكن دون مشاهدة للتلفزيون أو اللعب على الكمبيوتر، ويكون من الأفضل مشاركتك أنت أو والدته في اللعب. 3- دائما أنصح بان تكون علاقتنا مع أولادنا لا تقوم على أساس تفوق أو عدم تفوق في الدراسة، فلا ينبغى أن تُفسد العلاقة بين الآباء والأبناء بسبب الدراسة. سؤال : ما هي الخطوات الرئيسة التي تساعد ابني علي تذكر المعلومات وعدم نسيانها؟ جواب : طبعا يمكن تنمية الذاكرة من خلال انشطة مختلفة: 1- اللعب.. وهناك كثير من الألعاب تساعد على التذكر، منها ألعاب كثيرة على الكمبيوتر (ويمكن الاستعانة ببعض المواقع الخاصة بالأطفال للبحث عن هذه الألعاب). 2- اللعب معه بألعاب مختلفة مثل.. وضع بعض الأشياء على منضدة مثل ملعقة قلم مسطرة كتاب صغير أقلام ملونة.. ثم رؤية الابن لها وبعد ذلك تغطيتها ثم سؤاله عن هذه الأشياء، ومن الألعاب أيضا أن أذكر عدة أرقام فيكررها بعدي وأيضا يمكن أن يرى بعض الصور ثم أخفيها عنه ثم يذكر العناصر الموجودة فيها والكثير من هذه الألعاب يمكن أن تساهم في تنمية الذاكرة. 3- حفظ القرآن من أهم الأشياء التي تنمى الذاكرة شريطة إلا تكون بطريقة مملة أو بطريقة تجعل الطفل ينفر من الحفظ وهناك بعض الموضوعات التي تناولت طريقة الحفظ على صفحة "معا نربي أبناءنا" يمكنك العودة إليها. كما أن هناك بعض الموضوعات التي عالجت موضوع التذكر بشكل عام منها: " الإهمال والنسيان ..هل من علاج؟ تمارين لتدريب الذاكرة ________________________________________ إن الذاكرة شيء غير محسوس ، ولا يمكن أن نستغني عنها في حياتنا ، وحيث سقط بين يدي كتاب عن تنمية الذاكرة فأعجبني فأردت أن أنقل بعض ما ورد فيه من كلمات وأفكار بسيطة ومفهومة > كثيرا ما نسمع من حولنا أو نردد لأنفسنا و نقول بأن ذاكرتنا ضعيفة ولا نستطيع التذكر، ولنعلم أن ذلك غير دقيق بل إن الذاكرة تفتقد شيئاً من التدريب وليست ضعيفة . وسوف أذكر أول وأهم قواعد التذكر: لا تقل أبداً بأن ذاكرتك ضعيفة ، بل يجب أن تكون واثقا بذاكرتك وبنفسك ، وقل " لابد أن أتذكر " ، عوضا عن قولك ( سأحاول أن أتذكر أو أتمنى أن نتذكر) .
عندما نقول أن شخصاً يمتلك ذاكرة حادة ، فإننا نعني بأسلوب غير مباشر أنه يتذكر الأشياء التي تستهويه، وهذه تجربة بسيطة لأربع مجموعات لكي تقرب لك الفكرة وفرصة لاختبار ذاكرتك :
• حاول أن تتذكر هذه المجموعة من الكلمات في دقيقتين . ( ب ك ت أ ، ث ر ل ، و س ، ش ز أ )
. هل تجد صعوبة في تذكر هذه المجموعة البسيطة ؟
------------------------------------------------------ | |
|
Admin عضو
عدد المساهمات : 0 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 19/03/2010
| |