Admin عضو
عدد المساهمات : 0 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 19/03/2010
| موضوع: أشهر الإهانات اللفظية في عالم كرة القدم السبت مارس 19, 2011 5:16 am | |
| أشهر الإهانات اللفظية في عالم كرة القدم بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ربما لا يختلف المجال الكروي كثيرًا عن أي مجال يشهد تنافسًا بين البشر، وهناك احتمال قائم دائم في الأجواء التنافسية
ألا وهو انفلات الأعصاب الأمر الذي قد يؤدي إلى التورط في تبادل الإهانات اللفظية القاسية بين اللاعبين أو المدربين أو أي من عناصر اللعبة، وربما يتطور الأمر إلى التشابك البدني، والإيذاء الجسدي، ولعل ما حدث بين المدافع الإيطالي "ماركو ماتيرازي" وأسطور الكرة العالمية المعتزل "زين الدين زيدان" تعد أشهر إهانة لفظية في تاريخ كرة القدم، وأعقب هذه الإهانة "أشهر نطحة في التاريخ" وعلى الرغم من ذلك، فلم تكن الإهانة الأشد قسوة، حيث أن التاريخ الكروي شهد الكثير من الإهانات والشتائم المتبادلة بين مختلف عناصر اللعبة الأكثر شعبية في العالم، ويحدث كل ذلك على الرغم من أهمية البعد الأخلاقي في عالم الرياضة بشكل عام، وكرة القدم بشكل خاص، وعلى الرغم من تركيز الاتحادات الكروية المحلية والقارية والإتحاد الدولي لكرة القدم على تسويق وترويج "فلسفة وفكرة اللعب النظيف"... إلا أن الواقع على أرض الملعب وفي المدرجات وفي الأنفاق المؤدية إلى الملعب وغرف الملابس قد يختلف كثيرًا لأنه ببساطة مجال إنساني خاضع لسلوك البشر.
1- ماتيرازي الإيطالي يمسك بقميص زيدان... فما كان من زيدان إلا أن قال له ... "هل تريد قميصي ؟ سوف أتنازل عنه لك، ولكن بعد انتهاء المباراة"، فما كان من "ماتيرازي" إلا أن رد عليه بقوله ... "أريد أختك..!" تلك كانت واحدة من أشهر وقائع الإهانة اللفظية في تاريخ كرة القدم، وترتب عليها قيام زيدان بتوجيه نطحته الشهيرة لصدر المدافع الإيطالي فطرحه أرضًا، وتم طرد "زيزو" ليخسر المنتخب الفرنسي نهائي كأس العالم (2006) لصالح المنتخب الإيطالي، ويربح "زيدان" تعاطف الكثير من الناس، وسخط الكثير أيضًا، ولا يزال الخلاف قائمًا وسيظل كذلك للأبد، فهل دافع "زيدان" كرجل من أصول شرقية وعربية عن شرف العائلة والأخت؟ أم كبد منتخب بلاده خسارة فادحة لن يغفرها له التاريخ؟ الإجابة سوف تظل بلا حسم لخضوعها لملايين وجهات النظر المختلفة
2- كرة القدم مناسبة تمامًا للبنت القوية، أو هي بالكاد مناسبة للولد الرقيق ..!" وكان صاحب هذه العبارة "أوسكار وايلد" الكاتب المسرحي والروائي الأيرلندي الشهير، الذي كان يميل إلى ألعاب رياضية أخرى ولا يعترف كثيرًا بشعبية كرة القدم.
3- هيجو دي بوتا" ... ومعناها بالإسبانية "إبن الساقطة أو المنحرفة" وكانت هذه الكلمة سببًا في حصول "ديفيد بيكهام" على بطاقة حمراء في بداية مشواره مع "ريال مدريد" حينما قال لحامل الراية "هيجو دي بوتا" كطريقة للاعتراض مثلما كان يسمع من باقي اللاعبين الأسبان، فما كان من حكم المباراة إلا أن قام بطرده، والمثير في الأمر أن "بيكهام" قالها دون أن يدرك معناها، اعتقاداً منه أنها مجرد وسيلة تعبير عن الامتعاض.
4- أشكر الصحافة من أعماق مؤخرتي ..!" قالها قائد فريق "توتنهام" في فترة الستينات عقب انتهاء إحدى المباريات بفوز فريقه، وأراد أن يطلق مزحة، ولكن مزحته قوبلت بهجوم حاد واستياء شديد في الأوساط الصحافية الإنكليزية.
5- لا أعتقد أن مجرد ضرب الكرة بالرأس سوف يؤثر في خلايا المخ لدى اللاعبين، ولن يؤثر على قدراتهم العقلية والفكرية، وعلى أي حال فإن من يمارسون كرة القدم غالبًا ما يتمسون بالغباء، لن يكون هناك تأثر كبير في كل الأحوال على حالتهم العقلية ..!" وكان صاحب هذا التصريح هو المتحدث الرسمي باسم رابطة الدوري الإنكليزي، والذي قال ذلك في إطار تعقيبه على دراسات علمية قالت إن ضرب الكرة بالرأس يؤثر على خلايا المخ، وقد أثارت هذه التصريحات (الغبية) ضجة كبيرة واستياء واسعًا في الأوساط الكروية الأوروبية عام 1995.
6- إنه لا يستطيع ركل الكرة بالقدم اليسرى، وليس مميزاً على الإطلاق في ضربات الرأس، ولا يمكنه أن يضغط على المنافس لاستخلاص الكرة، ولا يستطيع أن يسجل الكثير من الأهداف، وفيما عدا ذلك فهو بخير ..!" كانت تلك التصريحات على لسان الأسطورة الكروية الإنكليزية "جورج بست" حينما كان يتحدث عن موهبة "ديفيد بيكهام"، وبالطبع فهو لم يرد سوى السخرية من بيكهام بتلك الكلمات. 7- الجماهير تقلد صوت القرد كلما وصلت الكرة إلى المهاجم الكاميروني ومهاجم برشلونة "صامويل إيتو" كما ألقت تلك الجماهير بحبات الفول، وقد حدث ذلك في ستاد "روماريدا" الخاص بريال سرقسطة الذي شهد اساءة عنصرية استهدفت المهاجم الأفريقي الكبير، حين اطلقت الجماهير هتافات تقلد اصوات القرود كلما وصلته الكرة في المباراة، والقيت حبات فول سوداني على الملعب بعدما سجل احد الاهداف، وقد احتفل ايتو بتقليد قرد. وقال اللاعب وقتذاك: "رقصت مثل قرد لانهم عاملوني كقرد.
8- إنه أسود تافه" تلك كانت كلمات مدرب منتخب اسبانيا لكرة القدم لويس اراغونيس وهي الكلمات التي أثارت جدلاً واسعًا عندما استخدم عبارات عنصرية قبل عامين تقريبًا، واصفًا المهاجم الفرنسي تييري هنري بـ "الاسود التافه"، وبرر قوله وقتذاك بأنه كان يحاول تحفيز خوسيه انطونيو رييس زميل هنري السابق في ارسنال الانكليزي اثناء تدريب للمنتخب الاسباني.
9- ميدو الإرهابي يحمل قنبلة ... تلك كانت صيحات أكثر من ثلاثة آلاف مشجع إنجليزي ينتمون لفريق نيوكاسل خلال مباراته ضد فريق "ميدلسبره" بداية الموسم الحالي، حيث يلعب أحمد حسام "ميدو" مهاجم المنتخب المصري لفريق "ميدلسبره" وتمكن من تسجيل هدف التعادل لفريقه، فقوبل بهتافات عنصرية من جماهير نيوكاسل التي رددت بشكل متكرر وبطريقة غنائية ... "ميدو إرهابي .. ميدو يحمل قنبلة.
10- إذا كان والد ديفيد سيمان يستعمل الواقي الذكري لكانت إنكلترا قد استمرت في مشوارها في كأس العالم " ... تلك كانت عبارة مهينة تم توجيهها إلى حارس مرمى المنتخب الإنكليزي في كأس العالم 2002 "ديفيد سيمان" والذي دخل في مرماه هدف غريب بقدم البرازيلي رونالدينيو" مما تسبب في خروج المنتخب الإنكليزي من كأس العالم، والعبارة تعني أن استعمال الواقي الذكري من جانب "سيمان" الأب كان كفيلاً بعدم انجاب الحارس وبالتالي لم يكن له أن يحرس المرمى الإنكليزي.
11- من الممكن أن يتم اخيتاره لتمثيل المنتخب، ولكن في حالة واحدة فقط ... وهي حدوث طاعون في إيطاليا" كان هذا التصريح للمدرب الإيطالي "جيوفاني تراباتوني" حينما تم توجيه السؤال له بخصوص امكانية ضم اللاعب "باولو دي كانيو" لصفوف المنتخب الإيطالي في عام 2004.
12- لاعب نيوكاسل موجهًا كلامه للاعب تشلسي ... "لماذا أنت مترهل هكذا ولا تبدو كلاعب كرة؟" فيرد لاعب "تشلسي" ... "أنا مترهل لأن زوجتك تعطيني البسكويت كلما قمت بزيارتها في المنزل.
13- لا أعلم ما هي المتعة من لعبة كرة القدم إذا كنت تؤدي بشكل دفاعي حتى الموت، وما فائدة ظهور منتخبات تدافع بهذا الشكل المستميت في بطولات كأس العالم، انظروا كم مرة قاموا بارجاع الكرة لحارس مرماهم؟" كانت هذه من أشهر عبارات التعبير عن الاستياء في بطولات كأس العالم، وقد قالها مدرب منتخب أيرلندا "جاك تشارلتون" عقب التعادل السلبي مع منتخب مصر خلال الدور الأول لنهائيات كأس العالم العام 1990، حيث قام المنتخب المصري بالتكتل أمام مرماه طوال 90 دقيقة، إلى درجة أن تلك المباراة يتم وصفها بأنها الأكثر مملاً في تاريخ كرة القدم، كما تردد أن قرار ارجاع الكرة لحارس المرمى قد تم تشريعه عقب تلك المباراة، بعد أن بلغ عدد مرات ارجاع الكرة للحارس المصري "أحمد شوبير" عددًا قياسي غير مسبوق.
14- أنت مجرد حثالة، ولا قيمة لك، فقد كنت لاعب حثالة، وأصبحت مدرب حثالة، والسبب الوحيد الذي يجبرني على التعامل معك أنك مدير فني لمنتخب بلدي، وحمدًا لله انك انكليزي ولست أيرلنديًا" ... بهذه الكلمات القاسية وجه اللاعب الشهير "روي كين" طلقاته إلى "مايك مكارثي" المدير الفني لمنتخب أيرلندا في كأس العالم 2002، وقد تم ترحيل "كين" إلى بلاده أثناء مباريات البطولة .
15- " لم يعد اسمه آشلي كول ... بل أصبح (كاشلي كول) .. أي عبد المال، فقد خان الارسنال الذي صنع تاريخه، ولهث خلف أموال تشلسي" ... تلك كانت كلمات جماهير الأرسنال، وتفاعلت معها بعض الأقلام الصحافية الإنكليزية في إطار الحملة الضارية التي تم شنها على المدافع الإنكليزي "آشلي كول" الذي انتقل من "الأرسنال" إلى "تشلسي"، ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل قامت جماهير المدفعجية بحمل الكثير من الأوراق المالية والإشارة بها لآشلي كول وكذلك تم استبدال صورة الملكة على نموذج ورقي كبير للجنيه الاسترليني ووضعوا بدلاً منها صورة "آشلي كول" في إشارة إلى عبوديته للمال | |
|