الأهلى "عينه" على النجمة السابعة من "مخالب" ذئاب الجبل الليلة

يسعى الأهلى عندما يواجه الليلة المقاولون العرب فى الثامنة والنصف باستاد
الكلية الحربية فى إطار فعاليات الأسبوع التاسع والعشرين من عمر المسابقة،
للتتويج باللقب السادس والثلاثين لبطولة الدورى فى تاريخه والسابع على
التوالى، حيث يحتاج الفريق الأحمر لنقطة واحدة لخطف الدرع رسمياً قبل
الوصول للجولة الأخيرة أمام مصر المقاصة التى ستقام يوم، الأحد، المقبل
باستاد القاهرة.

يدخل الأهلى المباراة تحت ضغوط مكثفة خوفاً من تكرار الأداء السيئ للاعبين
فى مباراة سموحة التى انتهت بتعادل صعب للأحمر بنتيجة 2/2 فى اللحظات
الأخيرة، حيث وجه البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى للفريق تحذيرا شديد
اللهجة للاعبين بالابتعاد عن الاستهتار بالمنافس وتحقيق الفوز للتتويج
بجدارة باللقب السابع على التوالى، والسادس للخواجة البرتغالى مع الفريق.

يعتبر المدير الفنى أن المهمة مازالت صعبة رغم تأكد هبوط المقاولون إلى
القسم الثانى فى الأسبوع الماضى، وهو ما يعنى أنه يلعب بدون ضغوط، على حد
قوله فى إطار حديثه مع لاعبيه، كما أبدى تخوفه من حالة التسرع التى قد
تنتاب لاعبى الأهلى لرغبتهم فى إنهاء الأمر فى الجولة الحالية للقضاء على
آمال المنافس الذى يسعى لتحقيق فوز للضغط على لاعبى الأهلى والتمسك بالأمل
الأخير.

يعود إلى تشكيلة الأهلى فى مواجهة اليوم، الثنائى محمد ناجى "جدو" ووائل
جمعة لاعبى الفريق بعد انتهاء إيقافهما وغيابهما عن لقاء سموحة الأخير فى
الوقت الذى يستمر فيه غياب حسام عاشور المعاقب بالإيقاف ثلاث مباريات بعد
طرده فى لقاء الزمالك، وأيضا قد تشهد المباراة عودة محمد شوقى بعد فترة
غياب وصلت لشهر ونصف بعد إصابته فى لقاء الاتحاد السكندرى بجزع فى الرباط
الداخلى للركبة وخضع لبرنامج علاجى وتأهيلى حتى أصبح جاهزا وقد يظهر فى
أحداث اللقاء.

اتضح من خلال تدريبات الأهلى الأخيرة، أن مانويل جوزيه وضع خطة لمباغتة
المقاولون بهدف مبكر حتى يتخلى المنافس عن الدفاع ومبادلة فريقه بالهجوم،
حتى يستطيع مهاجمو الأهلى اللعب بارتياح فى ملعب المقاولون، خاصة أن
تشكيلة المارد الأحمر تعتمد على وجود الرباعى جدو ومحمد بركات وعماد متعب
والسنغالى دومينيك للضغط على دفاع المنافس بقوة.

فى المقابل، يدخل المقاولون العرب اللقاء للشهرة بعد إعلان هبوطه رسمياً
عقب تعادله مع المصرى فى الجولة السابقة، وهو ما جعل الجهاز الفنى لـ"ذئاب
الجبل" بقيادة محمد رضوان يترك لاعبيه الصاعدين لينضموا لمنتخب الشباب وفى
مقدمتهم محمد الننى وعلى عفيفى ومحمد صلاح الذين يمثلون القوة الأساسية
للذئاب ، وطالب المدير الفنى لاعبيه اللعب بارتياح من أجل إمتاع الجماهير
والتأكيد على أنهم لا يستحقون الهبوط لدورى المظاليم.